ترجمة الشيخ

الحمد لله رب العالمين وصلاة وسلاما على خير الخلق أجمعين  حبيبنا وطبيبنا وشفيعنا سيدنا محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وعلى اله وصحبه أجمعين 

وبعد

هو العالم العامل والصوفى الكامل سلالة الأولياء وتاج الأتقياء نسل السلف الصالح وعمدة الخلف الناجح قدوة السالكين ومربى المريدين الحسيب النسيب فضيلة مولانا الشيخ الرملى محمد محمد أحمد الطاهر الحامدى رضى الله عنه ابن العارف بالله والعالم الربانى والفقيه الحجة سيدى محمد محمد أحمد الطاهر الشهير ( بالشيخ المصرى ) رضى الله عنه وطيب ثراه جده فضيلة مولانا العارف بالله قطب الشريعة والحقيقة العالم الربانى والفقيه الحجة سيدى الشيخ محمد أحمد الطاهر بن فضيلة العارف بالله سيدى الشيخ أحمد الطاهر بن العارف بالله الشيخ عوض الله بن عبد القادر بن كليب بن أحمد بن موسى الحامدى نسبة الى الحامدية وهى قبيلة معروفة من أصل عربى كما تشهد بذلك طباعهم وبعض لهجاتهم الدائرة على السنتهم الى الان
، لهم عناية باءكرام الضيف وحماية الجار استوطنوا من عهد بعيد بلدة الكرنك وهى بلدة مشهورة بصعيد مصر الأعلى شمال الأقصر ، تقع على الشاطىء الأيمن لنهر النيل ومن المشهور والمعروف أن أجدادهم القدامى وفدوا قديما مع القطب الشهير سيدى ابى الحجاج الأقصرى رضى الله عنه ونفعنا به حوالى سنة 600 هجرية ، وأنهم من سلالة سيدنا العباس بن عبد المطلب عم حضرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم _ كما هو مشهور ومعروف وسُمِعَ كثيراً من أفواه الثقات من العلماء والباحثين ، وذكر ذلك سيدى العارف بالله تعالى السيد يوسف الحجاجى والعلامة المحقق الشيخ اسماعيل الحامدى من كبار علماء الأزهر الشريف

مولده ولد رضى الله عنه

وأطال الله عمره فى الثالث والعشرين من محرم 1383 هجرى الموافق السادس عشر من شهر يونية عام 1963 ميلادى وقد نشأ وتربى فى حجر والده فضيلة العارف بالله قطب الشريعة والحقيقة سيدى الشيخ محمد محمد الطاهر الشهير ( بالشيخ المصرى ) رضى الله عنه وطيب ثراه وكذلك جده فضيلة العارف بالله سيدى الشيخ محمد الطاهر الحامدى رضى الله عنه ، فاهتم والده رضى الله عنه بتعليمه العلوم الشرعية فألحقه بالأزهر الشريف بالمرحلة الثانوية لكى يتلقى وينهل من معين الأزهر الشريف ،

وبعد أن أتم المرحلة الثانوية بمعهد الأزهر الشريف بمدينة الأقصر توجه و سافر الى القاهرة لتلقى العلم الأزهرى من منبعه فالتحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف بالقاهرة وتلقى بها العلوم الشرعية على أكابر أهل العلم انذاك وتخرج منها عام 1986 ميلادى وقد حصل على ليسانس أصول الدين من جامعة الأزهر الشريف فامتزج علم الحقيقة الذى ورثه من ابائه مع علم الشريعة من الأزهر الشريف فاصبح فضيلته عالما فقيها داعيا الى الله على بصيرة 

عملة رضى الله عنه 

وقد تم تعيينه بوزارة الأوقاف بوظيفة امام وخطيب ومدرس بمسجد جده الشيخ الأكبر فضيلة مولانا العارف بالله الشيخ احمد الطاهر الحامدى رضى الله عنه وكان تحت اشراف ورعاية والده فضيلة مولانا العارف بالله سيدى الشيخ المصرى الحامدى رضى الله عنه وطيب ثراه ثم تم ترقى فى الوظيفة فأصبح كبير أئمة بدرجة مدير عام ولا زال كذلك حتى كتابة هذه السطور وبجانب هذه المهام الوظيفية وعبء رسالته الدعوية ساحته المباركة قبلة للزائرين من المحبين والمريدين من ابناء الطريق وغيرهم ليل نهار وهو لا يكل ولا يمل بل يسعد بزائريه ويسعدهم دائما .

تصوفه رضى الله عنه

لقد سلك فضيلته طريق القوم فأخذ فضيلته الطريق عن شيخ الطريق ذلك الوقت فضيلة العارف بالله الشيخ عامر عبد الرحيم عام 1983 وتلقى من فضيلة الشيخ عامر الأسماء السبعة بعد عام ونصف من تلقيه العهد بطريق القوم ثم جدد العهد على والده فضيلة مولانا العارف بالله سيدى الشيخ المصرى الحامدى رضى الله عنه وذلك بعد إنتقال شيخ الطريق فضيلة الشيخ عامر عبد الرحيم رضى الله عنه وطيب ثراه ، وبعد إنتقال والده فضيلة العارف بالله الشيخ المصرى الحامدى اّلت مشيخة الطريق وانتقلت الى فضيلة العارف بالله الشيخ سليم كراع وكان عالما فقيها ورعا عالما عاملا وكان من الأتقياء حيث أنه كان مأذونا له بالإرشاد من فضيلة العارف بالله الشيخ المصرى الحامدى والد فضيلة مولانا الشيخ الرملى الحامدى رضى الله عنه وبعد مرور شهرين من إنتقال فضيلة العارف بالله وشيخ الطريق الشيخ المصرى الحامدى رضى الله عنه وطيب ثراه والد فضيلة مولانا الشيخ الرملى متعه الله بالصحة والعافية عهد وأذن فضيلة الشيخ سليم كراع لفضيلة الشيخ الرملى المصرى كتابة وشفاهة بمشيخة عموم الطريق,
وقال بالنص : ( هذه أمانة حملتها من حضرة مولانا الشيخ المصرى الى فضيلتكم مولانا الشيخ الرملى وقد بلغنى بذلك سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ) وكان ذلك فى وجود فضيلة الشيخ عبد النعيم كراع فانبلجت الطريق وانتشرت على يد فضيلة الشيخ الرملى انتشارا واسعا وحمل فضيلته الأمانة خلفا لسلفه فكان أهلا لأن يحمل ميراث ابائه واجداده رضى الله عنهم فاصبح وارث حال والده فضيلة العارف بالله قطب الحقيقة والشريعة مولانا الشيخ المصرى الحامدى رضى الله عنه وقدس سره
تم بفضل الله على قدر جهد الفقير